تشهد أقطار العالم إهتمام كبير بتطور العملية التعليمية وتحاول تطبيق آخر أبحاث الخبراء في مجال التدريس والأساليب الحديثة والكفيلة بالرقي بالعملية التعليمية، والاستفادة من الإبتكارات التقنية

بعد تعثر تنفيذ ما جاء في متن وثيقة إتفاق الرياض، ذلك الإتفاق الذي لم يجد مساره التطبيقي المزمّن على أرض الواقع، ولكن يبدو أن أهم ما تم تحقيقه في ذلك المسار المشوش لإتفاق الرياض هو أجتياز

ركزت في مقالي هذا على دور الإذاعات المتميزة في حياة الناس، ولم أحصره على إذاعة عدن، وهي أحد الإذاعات المتميزة، والتي تأسست في السابع من أغسطس ١٩٥٤م، والتي تعتبر من أقدم الإذاعات في المنطقة

تطوي شعوب العالم صفحة العام الميلادي ٢٠١٩، الذي يوشك على الرحيل بعد أن مضت أيامه وطوت معها أحداث مختلفة، سعيدة ومؤلمة، ووقائع عديدة، سارة وحزينة، ومع ذلك، لم تمض مرور الكرام، بل نحتت آثاراً

الراتب الشهري هو مصدر الدخل الوحيد لغالبية منتسبي الجهاز المدني والعسكري في الدولة وهو حق قانوني، ومن الطبيعي والضروري أن تحرص الحكومة أشد الحرص على ضمان استمراره وتسليمه لمستحقيه في وقته

قبل ثلاثة أيام صادفت صديقي عوض حبتور، فحكى لي موقف أثار دهشته لبعض الوقت، حيث قال: عند خروجي من منزلي صباح اليوم، وأنا في طريقي إلى مستشفى صابر في ريمي بسيارتي لم أصدق ما حدث للطريق المعتاد،

الوضع السياسي في بلادنا يثير فضول من ليس لديه أدنى إهتمام بمسالك السياسة وأبواقها، كما أن ذلك العبث السياسي الحاصل اليوم أرغم من كان لا يفكر أن يجيل في مخيلتّه ولو للحظات بسيطة مسألة في قضايا

في صباح يوم الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧م احتفل شعب الجنوب بتحرير أرضه من المستعمر البريطاني الذي جثم عليها على مدى ١٢٨ عاما، وبانبلاج صبح ذلك اليوم العظيم سجل ميلاد دولته الحرة المستقلة جمهورية

لقد وقع على عدن تدمير كبير خلال اجتياح المليشيات الحوثية واحتلالها لغالبية مناطق محافظة عدن، فمعظم فنادقها دمرت اجزاء كبيرة منها، وكثير من مبانيها الحديثة تحطمت، وبعض المباني التاريخية

لقد سكن القلق الشارع في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وبات الغموض هو المهيمن، فلا أحد يعلم ما حدث لإتفاق الرياض، بعد مرور أكثر من عشرة ايام على التوقيع عليه، ولم يتم البدء