
برازيل اليمن (أبين) تتوج بالكأس
لا يلد الأبيني إلا وفي قلبه كرة، أو على رأسه تاج الملك، فالأبينيون هم أولو قوة، وهم أولو البأس الشديد، فلا يرتضون إلا بالصدر، وإن تعذر وجودهم في الصدر فليس لهم مكان إلا القبر.
فعلى أيقاع أقدام أبينية سمراء، وعلى رقصات السامبا البرازيلية، وبطموح أبيني خالص، تربع أحفاد الراعي، ومكيش، والبارك، وهيثم، والنعوم، وغيرهم من النجوم على كأس رئيس الجمهورية للمدارس الثانوية، فعلها الأبينيون تلاميذ المدارس، فعلوها وأثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك بأن أبين مصنع لكل المواهب، ولكل الرجال، فمن مصنعها الرياضي تخرج الصارطي، والمحوري، والكيلة، وبانافع، والعولقي، والسيد، وباشافعي، وغيرهم الكثير الكثير الذين لن يستطيع أحد الإحاطة بهم، وعدهم فهم أكثر من أن يحيط بهم العد، فلهم المجد كل المجد، فلا منتخبات بدون أبين، ولا جبهات بدون أبين، ولا دولة بدون أبين، وهذا هو الواقع، وهاهم تلاميذ المدارس الأبينية يطبقونه اليوم واقعاً، ومن على أرض خصومهم قالوا لهم وبلسان حال كرة القدم، نحن أصحاب التتويج، وبالفعل كان لهم ما أرادوا فحملوا الكأس، وبجدارة.
حقق الأبينيون أحلامهم، وحملوا الكأس، وسجلوا لهم نصراً جديداً في مسيرة أبين الرياضية، انتصر أشبال أبين، وفازوا بالكأس، وعمدوا سجلاً سيفاخر به الأبينيون إلى جانب سجلاتهم، وإنجازاتهم الكثيرة والمتعددة، فدائماً هي أبين بصغارها، وكبارها، برجالها، ونسائها هي صاحبة الانتصارات وصاحبة الأمجاد، وصاحبة الكلمة الفصل في كل شيء، فلا كلمة إلا كلمة أبين، فحيوا معي هذه المحافظة المعطاءة، حيوا معي فريقها المدرسي، حيوا معي محافظها راعي كل الفعاليات فيها، حيوا الراعي راعي رياضتها، وحيوا معي كل من كانت له يد في نصرها، وتحية خاصة لمدير تربيتها الدكتور وضاح المحوري، وتحية لكل مدراء مكاتب التربية في المحافظة، وتحية لكل شبل صال وجال للظفر بالكأس.
يوم من الدهر صنعه اليوم أشبال أبين، ولم تصنعه شمس الضحى، يوم من الدهر صنع حروفه، ودقائقه، وساعاته فتية تراقصوا بكرة القدم، فعشقتهم الكرة، فسكروا بعشقها حتى الثمالة، فانتج عشقهم فريقاً يشار إليه بالبنان، ولا يرتضي إلا بالتتويج بالكأس وعلى أجمل الألحان.

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها