وامعيناه أبين تستغيث

يقود محافظة أبين رجل صادق ونشيط ومخلص، ولكنه يواجه صعوبات، وتسويف من المسؤولين عن المشاريع التي بدأها، فقد أسس هذا الرجل لكهرباء زنجبار وبقدرة 30 ميجا، ولكنه واجه صعوبات في استكمال هذا المشروع الاستراتيجي الهام الذي من خلاله ستودع مديريات الدلتا الظلام، ولكن يا حسرة على جهود هذا الرجل التي لم تلق تعاون من قبل الحكومة، لهذا نوجه نداءنا لكم يا سعادة الأخ رئيس الوزراء لإتمام ما بدأه اللواء الركن أبوبكر حسين سالم فهو الرجل الذي عمل فوق طاقته لتنهض أبين، ولكنه توجب عليكم مساعدته، فمثل هذا الرجل لا يحمل إلا في مقل العيون، ولا يسكن إلا في السويداء، ومثله لا يقدم له إلا كل الدعم لتعود أبين رائدة للسلام والبناء والتنمية.

وامعيناه: أبين ظلمت بما فيه الكفاية، فكهرباء المنطقة الوسطى وغيرها من القدرات الكهربائية في العديد من مديريات المحافظة تشكو شحة الديزل، وقد وصلت هذه القدرة الكهربائية بتوجيهات فخامة الرئيس، ومتابعة حثيثة من محافظ المحافظة، وجهود طيب الذكر المهندس أحمد بن أحمد الميسري، ولكنها للأسف تشكو من عدم توافر الديزل، فنأمل توجيهاتكم بإعطاء كهرباء المنطقة الوسطى وغير من المديريات حاجتها من مادة الديزل.

وامعيناه: اعملوا زيارة إلى أبين واجلسوا مع سلطتها التنفيذية ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين سالم، وسيثلج صدوركم بحديثه العذب الذي ينم عن رجل دولة، ومسؤول يسعى لانتشال محافظته من بين ركام حروب طحنتها، كادت تقضي عليها، فمحافظ أبين بلسم لهذه المحافظة، ولكن ساعدوه، وادعموه، وسيشكر لكم الأبينيون صنيعكم.

وامعيناه: أبين ثم أبين، ثم أبين، ثم بقية الوطن، فأبين بحاجة لدعمكم في جانب الطرقات، والصحة والتربية، وكل مناحي الحياة، فلقد عركت الحروب كل مفاصل الدولة في أبين، ولولا الله سبحانه وتعالى ثم جهود محافظها اللواء الركن أبوبكر حسين سالم للفظت أنفاسها، ولكنه صمد فيها، وجلس فيها وقدم كل ما بوسعه لعودتها، فعادت، فساعدوه، وستجدون محافظاً يستحق منكم كل الدعم، فهو من أصدق من جلس على كرسي المحافظة، فلا تبخلوا عليه بالدعم، فشقرة بحاجة إلى ميناء، وهذا هاجس يراود الرجل فساعدوه على تحقيقه، وشقرة بحاجة لعودة مصنع تعليب الأسماك وهذا كذلك من مشاريعه التي يسعى لتحقيقها، وهناك الكثير من المشاربع التي يسعى لتحقيقها، فاجلسوا معه واسمعوا منه فهو جدير بكل الاحترام والتبجيل، فقد قضى كل وقته لأبين ومن أجل أبين، فادعموه، وتحياتي لكم.