
صحافي : أعطوا لحيدان ولملس والشعيبي فرصة العمل في عدن

عدن (عدن الغد) خاص
عبر الصحافي علي منصور مقراط عن أسفه الشديد لما آلت إليه مدينة عدن الجميلة والعظيمة من حال مزري وفوضى وأعمال عنف وبلطجة ومواجهات مسلحة بشكل يكاد يومي.
وقال رئيس صحيفة الجيش الإعلامي علي مقراط : منذ أيام والمواجهات المسلحة على أشدها بمدينة المنصورة العريقة في صراع على أرضية. دون ان تستطيع أي من الفصائل الأمنية والعسكرية المسلحة التي باتت تزدهر بها عدن على حسمها وغيرها كثر في حرب الأراضي لكن قتال المنصورة داخل المدينة المزدحمة بالسكان والذين لم يعرفون مثل هذا العبث والرعب طوال حياتهم أن استثنينا الحروب والانقلابات.
وتابع قائلا : إن ناس عدن الطيبين استبشروا خيرأ بتعيين ومجيء الشخصية المدنية الفاعلة أحمد لملس محافظا والذي كان بدأ يتحرك بقوة. لكن سفره المفاجئ في أصعب ظرف خطير جعلهم يفقدون الأمل. كما استبشروا خيرا بتعيين اللواء ابراهيم حيدان وزيرا للداخلية باعتباره من أبناء المدينة ذاتها. لكن الرجل جاء على تركه مثقلة وكل خطوة يمشيها بحذر. ولايريد ان يتكلم ويصرح ويوعد. ويكذب ويبيع وهم عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي. فجاء الطابور الخامس لإنشاء صفحات باسمة ويتحدث ويوزع الاتهامات والشكوك والطعن بسلفة نيابة عنه فيسارع مركزه الإعلامي لنفي وبالمثل اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن المدينة أو العاصمة. يحاول يتحرك ويعمل بشكل مهني على نار هادئة. لكن الأرجح انه يسير فوق أرض ملغومه.
ونصح الصحافي المعروف علي مقراط القوى السياسية والمسلحة المهيمنة على عدن بالافساح لحيدان ولملس والشعيبي ومنحهم الفرصة لانتشال عدن وتطبيع الجانب الأمني كونه الأساس لحلحلة الملفات الساخنه. معتبرا بقاء عشرات الفصائل المسلحة في مدينة مساحتها محدودة وعهد سكانها الحياة المدنية دون مظاهر مسلحة واطقم ومعدلات وسماع انفجارات وأصوات الرصاص بانواعه أمر خطير وينذر بكوارث دامية.
وحيا مقراط صمود وثبات الحكومة في عدن منذ وصولها في الثلاثين من ديسمبر العام الماضي. وقال : رغم عجزها طوال الأربعة الأسابيع الماضية حتى بصرف رواتب العسكريين المنقطعة للشهر السادس على التوالي إلا أننا مازلنا نستانس ببقاءها في معاشيق أفضل من غيابها نهائيأ ، مبينا : اعتصم العسكريين 5اشهر في بوابة التحالف للمطالبة بحقوقهم دون جدوى. لأن لاوجود لحكومة اليوم وان وصل الحال إلى مالايطاق فإن بصيص الأمل موجود بانفراجه ان شاء الله
واختتم الإعلامي مقراط بدعوة العقلاء في الانتقالي خصوصا المسيطر على عدن ولحج وجزء يسير من أبين أن يتعاطون مع المتغيرات الجديدة وان يعطوا توجيهاتهم الحقيقية لقواتهم العسكرية والأمنية بالتعاطي مع المعادلة السياسية وان يتركوا الحكومة تعمل ويمنحوها الأمان والاطمئنان ويدعمون وزير الداخلية ومدير أمن عدن لمصلحة الشعب ولاعادة ترتيب الجهاز الأمني الاستخباراتي المهني. بعد أن تجمد تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي لم ينفذ منه غير توقيف القتال وانسحاب قوات الطرفين المتناحره إلى زنجبار وجعار وشقرة فقط. لافتأ انه لاوجود اطلاقأ للشرعية عسكريأ وامنيأ في عدن وهذه حقيقة لاينفيها إلا مكابر. والله على ما نقوله شهيد


- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها