
من الذاكرة العسكرية.. مطار عتق العسكري
:"من الذاكرة العسكرية عتق:
٢- (أ) مطار عتق عند وبعد تعبيده أو السفلتة:
(قاعدة القوى الجوية والدفاع الجوي - عتق)
أ- تعبيد المطار:
تقريبا في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات عندما كانت الضرورة تقتضي تعبيد أو سفلتة المطار ومدرج التدرج ليكون صالحا لهبوط الطائرات النفاثة الاكثر تطورا وسرعة سواء المقاتلة النفاثة او المدنية الاكثر حداثة وتطورا فاتخذ القرار بذلك من الوزارة وقيادة القوى الجوية والدفاع الجوي وأرسل إلى مطار عتق الخبراء والمختصين والمهندسين، ومن سلاح المهندسين، وماكنة الكسارة، وماكنة الاسفلت، وبراميل الاسفلت، والمعدات الاخرى المطلوبة وهندسيا وفنيا كلما هو ضروري لتعبيد مطار عتق وما يحتاجونه..
- تم تعيين الاخ علي خيران 'الله يرحمه' للعمل والإشراف على تنفيذه عن القوى الجوية والدفاع الجوي والذي كان يعمل بكل جد واجتهاد وبنشاط واخلاص..صباحا وعصرا وأحيانا مساء.. ومعه الآخرين كانوا يعملون في ظروف مختلفة حتى أنجزوا تعبيد المطار الرئسي للاقلاع والهبوط وكذلك مدرج التدحرج.. 'فتحية لاولئك المخلصين لعملهم الجبار بنشاط واتقان..
(رحمة الله على علي خيران وعلى كل الذين عملوا معه وقد اختارهم الله.. وشفى الله المرضى.. وأطال الله أعمار الأحياء مع صحة قوية).
- بعد تعبيد المطار: بداء يستقبل الطائرات العسكرية المقاتلة والقاذفة النفاثة السريعة المتطورة، وطائرات النقل العسكرية انتنوف ٢٦/٢٤، والانتينوف١٢، وطائرات الهليكوبتر.. وفي الوقت نفسه بداء باستقبال الطائرات المدنية خاصة طائرات اليمداء البوينج ٧٣٧، وطائرات الداش٧ (طائرة الداش٧ كانت تهبط قبل تعبيد المطار وبعده) ويستقبل ايضا طائرات شركات النفط..
- لفترة معينة رابط عدد من الطيارين مع عدد من طائرات سوخوي٢٢ وفنيين وميكانيكين (رف الانتقال) كما ذكر لي أحدهم وكان ذلك تقريبا في ٨٦م اي قبل أن صدور قرار بمناوبات طويلة لقوات مع طائرات مقاتلة.
(ب) "في مطار عتق"
- لظروف معينة ووضع خاص في ذلك الوقت حين اتخذ قرار نقل قوات جوية ودفاع جوي للمرابطة و المناوبة الطويلة كمنتدبين ومناوبين طيارين وفنيين وميكانيكيين مع طائرات ميج٢١ المقاتلة.. من اللواء التاسع.. وهليكوبترات مقاتلات مي١٧ للمهام القتالية، وهليكوبتر مي٨.. من اللواء العاشر.. وذلك للانقاذ والاسعاف ولمهام نقل عند الضرورة..
- وكانت توجد في المطار، وفي منطقته الدفاعات الجوية متوفرة بانواعها المختلفة وفي جاهزية للدفاع عن المطار وما فيه وعن المدينة وعن المحور، كما كانت توجد قوات اخرى مرابطة ومتناوبة من القيادة، ومن سرايا الرادار في المطار وفي منطقة جبلية ليست بعيدة.. من اللواء٢٦.. وكذا سرايا الاضاءة والاشارة واللاسلكي، ومجاميع ضمان التحليقات من التكنيكية، الخ...).
"تعيينات في قيادة المطار":
- تقريبا في نهاية ٨٧م كان قائد مطار عتق المرحوم الطيار محمد عبدالله فدعق..
- وفي بداية ٨٨م تم تعيين الطيار عبدالقادر الخمار قائدا لمطار عتق والقوات التي فيه وحوله..(القاعدة الجوية والدفاع الجوي - عتق)
وكقائد للقاعدة الجوية والدفاع الجوي يكون ضمن مهامه:
- تجهيز المطار وحوله وفي منطقته بما هو ضروري.. بما يشبه مطار ومعسكر الريان (القاعدة الجوية والدفاع الجوي)..
- تجهيز قاعدة عتق الجوية والدفاع الجوي امداديا واداريا وعملياتيا وطيرانيا مثلما تم تجهيز قاعدة الريان في حضرموت قبل تقريبا تسع سنوات من تاريخ هذا التعيين..
- تكون هذه المهام إضافة إلى عمله كقائد طاقم كابتن على انتنوف١٢ بحيث يشتغل في عتق أسابيع او اشهر في بدايات التجهيزات ثم يعود إلى عدن لتنفيذ رحلات جوية طيرانية توكل اليه كقائد طاقم كابتن على طائرة الانتينوف١٢ وبعد اسبوع او عشرة ايام اكثر او اقل بحسب الحاجة ثم يعود إلى عتق لتنفيذ مهامه كقائد للقاعدة الجوية والدفاع الجوي).
("يتبع ج")
مع تحياتي لكم:
عميد كابتن طيار
عبدالقادر الخمار
قائد قاعدة عتق الجوية والدفاع الجوي (الأسبق).

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها