
سلطنة عمان نهضة مستمرة برعاية جلال السلطان قابوس
كتب /عبدالسلام بن سماء
تحتفل اليوم 18 نوفمبر سلطنة عُمان بعيدها الوطني التاسع و الأربعين، وسط تحولات ومكاسب تنموية شاملة غطت مختلف المجالات كالتعليم والصحة والتنمية والطرق الحديثة الإتصالات والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية.
حيث يمثل الثامن عشر من نوفمبر 1970 بداية مسيرة السلطنة على طريق النهضة والتقدم بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد. وقد حملت عمان اسماء عديدة عبر الحقب التاريخية منها مجان ومزون وعمان وهو الاسم الذي بقيت عليه إلى يومنا هذا.
أن هذه الإنجازات قد حققت نقلة نوعية وكمية في حياة المواطن العماني ، مما مكنته من مواكبة التطورات بقوة واقتدار .
ويأتي ذلك انطلاقاً من الوعد الذي اعلنه السلطان قابوس بن سعيد لشعبه عند اعتلائه الحكم في عام م1970 ، فمنذ ذلك اليوم شقت عُمان طريقها لمجابهة التحدي ، وواصلت العزم لتحقيق الحلم والامنيات الغالية للشعب العُماني ، تلك الامنيات و الأحلام التي أصبحت اليوم حقيقة على أرض الواقع ، تجسده حجم ومستوى الإنجازات التي تحققت على ارض سلطنة عُمان طيلة السنوات الماضية من عمر النهضة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد بكل ريادة واقتدار.
و لسلطنة عمان دور دبلوماسي هام و فعال فإن ما تحتضنه السلطنة من اجتماعات ولقاءات خليجية وعربية واقليمية ودولية وما تقوم به من أنشطة دبلوماسية متعددة المستويات والاتجاهات يجسد في الواقع الوضوح والصراحة والتفاني العماني في العمل بإخلاص لصالح امن واستقرار وازدهار المنطقة بكل دولها وشعوبها وحل كل الخلافات بالحوار الأخوي وبالطرق السلمية حتى تتمكن شعوب المنطقة جميعا من التفرغ لبناء حياتها على النحو الذي تريده وعلى أسس من الأحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير وحسن الجوار والتعاون الايجابي لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة لكل الأطراف، ومن المأمول أن تثمر الجهود والتحركات العمانية خليجيا وإقليميا وعربيا بتحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة نحو نمو أفضل.
وتدعو السلطنة وترحب دوما بأي جهود مخلصة وبناءه لإنهاء الحروب والمواجهات القائمة في عدد من دول المنطقة وفي مقدمتها اليمن وتسعى للتوصل الى حلول سلمية تفتح المجال أمام توافق أكبر بين شعوبها لبناء حاضرها ومستقبلها على النحو الذي تريد،
وتؤكد السلطنة دوما دعمها للشعب الفلسطيني والحقوق الوطنية بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين، وكانت السلطنة قد أقامت شراكة استراتيجية بينها وبين جمهورية الصين الشعبية الصديقة في أيار عام 2018، وترتبط بعلاقات طيبة ووثيقة مع كل من الهند والولايات المتحدة وايران وغيرها من الدول على امتداد العالم وهو ما ينعكس ايجابا على علاقات السلطنة وجهودها السياسية والتنموية .
نبارك لسلطنة عمان حكومة و شعب بالعيد الوطني التاسع و الأربعين و نسأل الله بأن يديم على الجميع الصحة والسعادة وأن يسدد على طريق الخير خطاكم
وأن يحفظ عمان على مر الزمان أنه سميع مجيب.

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها