
الشرعية.. مابين اتفاق جدة واسقاط مديرية احور.!!
يتجه انظار المتابعين للشان اليمني اليوم الخميس صوب مدينة جدة السعودية وذلك لاجل مشاهدة التوقيع المبرم بين الشرعية والمجلس الانتقالي لاجل راب الصدع الحاصل في الشان اليمني وعودة الحياة إلى طبيعتها والتي يتمناها كل المواطنين الذين انهكتهم الصراعات والخلافات والتفرقة الحاصلة بين ابناء الوطن اعداء الامس اصدقاء اليوم.
فاتفاق جدة حسب تصريح الطرفين بانه ارضية مناسبة وخصبة لبلورة الاهداف وتحقيق الغايات التي يتطلع اليها السواد الاعظم الذي بات محاصرآ ومنطويآ تحت اهاته جراء تكالب الاحداث علية بشكل غير متوقع وكانة في غابة حيوانات متوحشة لا كيانات بشرية لديها احساس ومشاعر بالاخرين.
مما شكل هذا التفاول والتوجس المتسلح به الطرفين شعاع وبارقة امل نتيحة للمعطيات علئ الارض التي الزمت كل القوى العسكرية للطرفين بان تسلك مكانها المتعارف علية قبل الاتفاقية وخفض التصعيد العسكري والتحشيد حتى يخرج اتفاق جدة للنور والعلن ؛ والذي انهدم اول مداميكة صباح اليوم الخميس حينما قامت قوات الشرعية الخارجة عن نصوص واتفاقية جدة باسقاط مديرية احور بابين ورمي اتفاق جدة وجهود الاشقاء عرض الحائط والذي بات هذا العمل نذير شؤوم قد يفرز متغيرات جديدة علئ الساحة الكل في غنئ عنها كل لحضة وثانية.
فالشرعية التي تدعي وصايتها على الوطن هاهي اليوم تسقط في الوحل والقذرة بتاجيج سير الاحداث في احور وخروجها عن المالوف المتعارف علية جغرافيآ وذلك باقدامها بهذا العمل الغير عقلاني والمنافي في حيثياتة مع العقل والمنطق والذي سوف يكون هذا العمل له تبعات خطيرة قد لايحمد عقباها ودخول الكل في عنق الزجاجة وارجاع الامور إلى مربع الصفر التي لايتمناها المواطن البسيط الذي صار بين فكي وكماشة من يدعون بالوطنية زورآ وبهتانآ.
فاسقاط مديرية احور في نظر الشرعية هو نصر معنوي لكيانها المتهالك وكذا لاجل رسالة للاخرين ان الشرعية لازالت في اتم عافيتها غير مدركة ام ان الغباء تملكلها بانها بهذا عملها هي من ترفض للسلم وتجنح له وتضع العراقيل والشوك على خطوط اتفاق جدة والذي لايزال مبهمآ مما سيشكل بدورة إلا اننا سنظل على صفيح ساخن وعلى جمر التناقضات اليومية التي سطرتها الشرعية اليوم باسقاطها لمديرية احور بابين..!!

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها