
ما هو مصير مخرجات الحوار الوطني والفيدرالية اليمنية بعد اتفاق الرياض ؟

(عدن الغد) خاص
بعد اتفاق الرياض الذي أجري بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وتوالي الاحداث قبلها وبعدها صار الحديث عن المرجعيات الثلاث أمر ليس له ثقل في أي مشاورات قادمة وفقا لمحللين سياسيين.
وعقب اتفاق الرياض أثير عددا من الاسئلة حول مصير المرجعيات الثلاث وابرزها مخرجات الحوار الوطني الشامل التي تتضمن النظام الفيدرالي , وكيف ستؤثر الاتفاقيات الأخرى عليها؟
وفي تصريح صحفي قال رئيس مركز يمنيون للدراسات، فيصل علي، إن "المرجعيات الثلاث باتت في ظل تراخي الشرعية وعدم وجود قيادة وطنية حقة من مخلفات الماضي ومجرد ذكريات قديمة".
وبحسب قوله أشار فضل علي إلى أن المبادرة الخليجية كانت فخ لكبح جماح الثورة اليمنية كذلك مخرجات الحوار التي كانت في وقت ما نتيجة لحراك سياسي برعاية الأمم المتحدة، وهي لم تحظ بالإجماع كما تحب الشرعية تزييف الوعي، ربما اتفق عليها من كانت الأمم المتحدة تمنحهم مصروف يومي من أعضاء مؤتمر الحوار، وهم من أعضاء القوى السياسية ومن خارج هذه القوى من المنظمات الوهمية التي تحب الأمم المتحدة أن تزين بهم حضورها".
واستطرد قائلا: "مخرجات الحوار كانت بالأمس موضوعية إلى حد ما، كالفيدرالية، لكنها اليوم غير موضوعية بالمطلق"، مشيرا إلى أنه بالأمس "كانت هناك مؤسسات الدولة والجيش وأحزاب سياسية، اليوم لا يوجد سوى مليشيات وأحزاب من ورق وانقلاب في صنعاء وأخر في عدن، بمعني أن الفيدرالية صارت مستحيلة، بدون وجود دولة قوية لا بمكن إيجاد فيدرالية".
ولم يستبعد فيصل علي أن يكون "مصير هذا الاتفاق هو الفشل، معللا ذلك بأن مدخلاته سيئة، ولن تنتج مخرجات حسنة.
والجدير بالذكر أن الحكومة المُعترف بها دوليا، تتمسك بـ"المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والتي تشكل إطارا وخارطة للحل في البلاد.


- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها